واعتبرت الحركة في بيان حمل توقيع رئيسها الشيخ راشد الغنوشي،تلقت يونايتد برس أنترناشونال اليوم الإثنين نسخة منه،أن الثورة التونسية باتت تشهد حالة تراجع "تمثلت في الإفراج عن رموز ضالعة في المصائب التي نكب بها شعب تونس خلال أكثر من عقدين على يد المخلوع(الرئيس السابق زين العابدين بن علي) وأعضاده المقربين".
وكانت السلطات التونسية قد أفرجت في وقت سابق عن الوزيرين السابقين لبشير التكاري وعبد الرحيم الزواري، كما سمحت لرئيسة منظمة"أمهات تونس" سيدة العقربي المقربة من عائلة الرئيس المخلوع بالسفر خارج تونس عبر مطار تونس قرطاج الدولي.
واعتبرت الحركة أن هذه التطورات تؤكد أن "منظومة القضاء في بلدنا لا تزال خاضعة للإملاءات، وأن قضاة الإدارة مازالوا يتمتعون بنفوذهم المعتاد".
وأعربت عن خشيتها من أن "هذا الإستخفاف بدماء الشهداء قد يكون طريقا للإجهاز على مكاسب الثورة المباركة ،وتمهيدا لإطلاق سراح النفر القليل من رموز الفساد الذي لا يزال متحفظا عليهم في ظروف مرفهة" .
ودعت الرأي العام والقوى السياسية في تونس إلى المزيد من التنبه واليقظة لما يتربص بالثورة من مخططات للرجوع بالبلاد إلى ماض لن يعود،ذلك أن مكاسب الثورة تبقى اليوم في خطر وإن المتسببين في ما عاناه شعبنا في ظل نظام الإستبداد والفساد سيفلتون من المحاسبة والمساءلة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire